نيابة الصخيرات تمارة تنظم دورة تكوينية لفائدة المديرين في برنام مسار
في إطار تفعيل مخطط عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من خلال البرنامج الاستراتيجي متوسط المدى 2013-2016، الذي يروم تطوير نظام معلومات شامل ومندمج يشمل جميع مجالات التسيير والتدبير والمتمثل في منظومة التدبير المدرسي» مسار»، الذي من شأنه تمكين هذه المنظومة من توفير قاعدة معطيات وطنية شاملة توفر إمكانيات التتبع الفردي للتلاميذ ، وسعيا منها إلى تعزيز المصاحبة والمواكبة حول إرساء مكون التقويم والامتحانات بمنظومة «مسار» لبلوغ الأهداف المرجوة، نظمت النيابة الاقليمية للوزارة بالصخيرات تمارة لفائدة السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية وكذا الحراس العامين العاملين بهذه المؤسسات بهذه النيابة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير، دورة تكوينية في برنام «مسار» بثانوية مولاي علي الشريف التأهيلية بتمارة.
الأيام التكوينية التي أعطت انطلاقتها الأستاذة ربيعة صالحي، نائبة الوزارة بالصخيرات تمارة، استفاد منها 120 إطار إداريا ، موزعين على النحو التالي : 24 مديرا و24 حارسا عاما بالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي ، و36 مديرا فضلا عن 36 حارسا عاما بالسلك الثانوي الإعدادي.
وقد شكلت هذه الدورة التكوينية التي أشرف على تأطيرها فريق من أطر النيابة الإقليمية تحت إشراف خلية الإعلاميات والوحدة الإقليمية للتكوين ومكوني فريق جيني، وبتعاون مع الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، فرصة سانحة لتقاسم وتعميق المعارف وتبادل الخبرات، وكذا التداول في مختلف الإشكاليات المطروحة خاصة المتعلقة بالتعامل مع هذا المكون وفق برنام «مسار»، من قبيل قلة الموارد البشرية وضعف صبيب الانترنيت واللوجيستيك.
وبهذه المناسبة ثمنت السيدة النائبة المجهودات المبذولة من لدن أطر الادارة التربوية على صعيد جميع المؤسسات التعليمية بالنيابة الهادفة إلى الرقي بالخدمات التربوية والرفع من جودة التعليم بالمدرسة العمومية ، على اعتبار أن تطوير وإرساء نظام معلوماتي جديد من شأنه الإسهام في إرساء تدبير عقلاني يقوم على التواصل الأفقي بين جميع مكونات المنظومة التربوية، فضلا عن إعرابها للجميع على تقديم الدعم اللازم لتيسير هذه العملية وذلك من خلال انخراط أطر التفتيش التربوي وكافة الفاعلين في الحقل التربوي.
ومن جهة ثانية، رحب المشاركون في هذه الأيام التكوينية، بمبادرات النيابة الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالتكوين وما له من أثر ايجابي على تيسير العمل التربوي، لاسيما باعتباره وسيلة للدعم والتأطير والمواكبة .
الأيام التكوينية التي أعطت انطلاقتها الأستاذة ربيعة صالحي، نائبة الوزارة بالصخيرات تمارة، استفاد منها 120 إطار إداريا ، موزعين على النحو التالي : 24 مديرا و24 حارسا عاما بالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي ، و36 مديرا فضلا عن 36 حارسا عاما بالسلك الثانوي الإعدادي.
وقد شكلت هذه الدورة التكوينية التي أشرف على تأطيرها فريق من أطر النيابة الإقليمية تحت إشراف خلية الإعلاميات والوحدة الإقليمية للتكوين ومكوني فريق جيني، وبتعاون مع الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، فرصة سانحة لتقاسم وتعميق المعارف وتبادل الخبرات، وكذا التداول في مختلف الإشكاليات المطروحة خاصة المتعلقة بالتعامل مع هذا المكون وفق برنام «مسار»، من قبيل قلة الموارد البشرية وضعف صبيب الانترنيت واللوجيستيك.
وبهذه المناسبة ثمنت السيدة النائبة المجهودات المبذولة من لدن أطر الادارة التربوية على صعيد جميع المؤسسات التعليمية بالنيابة الهادفة إلى الرقي بالخدمات التربوية والرفع من جودة التعليم بالمدرسة العمومية ، على اعتبار أن تطوير وإرساء نظام معلوماتي جديد من شأنه الإسهام في إرساء تدبير عقلاني يقوم على التواصل الأفقي بين جميع مكونات المنظومة التربوية، فضلا عن إعرابها للجميع على تقديم الدعم اللازم لتيسير هذه العملية وذلك من خلال انخراط أطر التفتيش التربوي وكافة الفاعلين في الحقل التربوي.
ومن جهة ثانية، رحب المشاركون في هذه الأيام التكوينية، بمبادرات النيابة الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالتكوين وما له من أثر ايجابي على تيسير العمل التربوي، لاسيما باعتباره وسيلة للدعم والتأطير والمواكبة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق