مدرسة إدريس الأول بتيداس تحتضر وتناشد المسئولين للتدخل

مدرسة إدريس الأول بتيداس تحتضر وتناشد المسئولين للتدخل

 
أسوار مدرسة إدريس الأول و أقسامها تعاني من شقوق كثيرة والتلاميذ يدرسون وسط أقسام آيلة للسقوط في أية لحظة والطامة الكبرى مع حلول فصل الشتاء حيث إن المدرسة تتحول إلى بركة من الماء والأقسام تعاني من تصدعات وشقوق كثيرة منذ مدة وهذا المشكل يؤرق التلاميذ والآباء الذين يعيشون في حالة خوف شديد على أبنائهم .
ولم تبدي الوزارة الوصية أي تدخل من اجل هذه المدرسة التي تم إنشائها في سنوات الثمانينيات واليوم أصبحت مهددة بالسقوط في أية لحظة .
و لقد كان الخطاب الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس واضحا من اجل النهوض بالتعليم
إصلاح المدرسة المغربية الذي يدعو إليه الخطاب الملكي يجب النظر إليه من زاوية الإصلاح الوطني الشمولي الذي يريده صاحب الجلالة ويرفع لواءه ويقوده، مرتبط بالتغيرات الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعرفها بلادنا أو التي تطمح لتحقيقها، وهذه التغيرات في بلادنا تتم منذ حوالي بضع سنين بوتيرة سريعة تفرز قيما جديدة وديناميكية سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة، يحتم على المؤسسة المدرسية أيضا أن تنخرط في هذه العملية وتساهم فيها، وتنسجم أهدافها مع أهداف التغييرات في البنية الاجتماعية، أي يجب أن نعيد التفكير في المدرسة

وتماشيا مع هذا المنظور يجب الالتفات إلى هذه المدارس التي تعاني من التهميش ومن ضمنها مدرسة إدريس الأول بتيداس وخصوصا أن هذه المدرسة تستوعب عددا كبيرا من التلاميذ لكن الجو المناسب للدراسة غير متوفر كيف ذلك والتلميذ ينظر إلى سقف القسم ليجده في حالة يرثى لها وهو مهدد في اية لحظة بالسقوط فوق رؤوس التلاميذ .
لدى نناشد الوزارة الوصية ومندوبية التعليم بإقليم الخميسات إلى
التدخل من اجل إصلاح هذه المدرسة
  مراسلة من قرية تيداس