ندوة تحت شعار «جميعا من أجل التربية الدامجة» بمقر مجلس جهة الرباط
احتضنت القاعة الكبرى بمقر مجلس الجهة بالرباط يوم السبت 26يناير 2014 افتتاح أشغال دورة تكوينية موجهة لفائدة أساتذة الأقسام المدمجة والأقسام العادية التي تستقبل الأطفال في وضعية إعاقة، وذلك تحت شعار «جميعا من أجل التربية الدامجة».
وتهدف هذه الدورة التكوينية التي تنظمها الرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا بشراكة مع مجلس جهة الرباط-سلا-زمور-زعير والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير والمنظمة الدولية للإعاقة إلى غاية 15 مارس المقبل، إلى تعزيز ولوج الأطفال في وضعية إعاقة إلى تعليم دامج يعتمد أساليب وتقنيات وأدوات عملية لتحديد الاحتياجات التربوية للأطفال في وضعية إعاقة، وفقا لالتزامات الوطنية والمواثيق الدولية.
وأبرز رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير السيد عبد الكبير برقية، في كلمة افتتاحية خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور السيدة التجانية فرتات المديرة السابقة لأكاديمية الرباط كرئيسة شرفية للرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا وممثل الرابطة الدولية ورؤساء مؤسسات تعليمية والجمعيات الشريكة المهتمة بمجال الإعاقة، أن مجال تمدرس وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة يحتاج إلى تظافر جهود كل الفاعلين والمتدخلين لدعم و تطوير التقنيات والبرامج التي تتطلبها هذه الفئة، تماشيا مع الاستراتيجيات والمرجعيات الوطنية المتعلقة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة،مشيرا إلى أن مجلس الجهة يضع احتياجات هذه الفئة ضمن برامجه ومخططاته، وذلك من خلال تشجيع جميع الجهات العاملة في هذا المجال، كما وقع اتفاقية شراكة مع جهة بروكسيل العاصمة خاصة بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، وينخرط في مشروع آخر مع جهة رون آلب الفرنسية والمنظمة الدولية للإعاقة حول ولوج الأطفال في وضعية إعاقة للمنظومة التربوية، كما ثمن رئيس الجهة مجهودات الأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة الرباط على المجهودات الإستثنائية التي تبذلها لصالح التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة مما جعلها - يؤكد رئيس الجهة - تتبوأ المرتبة الأولى وطنيا في هذا المجال.
من جهته، أكد السيد عبد الرحمان بليزيد نائب الرباط الذي كان مرفوقا بوفد هام من الأكاديمية ترأسه السيد الهاني حسن رئيس قسم التوجيه والخريطة المدرسية بالأكاديمية والسيدة ربيعة صالحي نائبة الوزارة بتمارة الصخيرات والسيد أحمد حفار نائب الوزارة بالخميسات، في كلمة قيمة ألقاها نيابة عن السيد مدير الأكاديمية تميز الأكاديمية الجهوية بالرباط في احتضان فئات التلاميذ والتلميذات ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المؤسسات التعليمية بتراب الجهة، حيث فاق عدد الأقسام المدمجة التي تستقبل هؤلاء التلاميذ مائة قسم بالتعليم الإبتدائي وكذا الإعدادي، وثمن السيد بليزيد مجهودات مجلس الجهة وسلطات الجهة لبلوغ الأهداف المرجوة تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية وكذلك الحكومية التي تولي أهمية قصوى لهذه الفئة.
وأكدت رئيسة الرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا السيدة حنيفة الجابري خلال عرض قدمته بالمناسبة أن دستور2011 في مادته 34 على التزام السلطات العمومية «بوضع وتنفيذ سياسات لإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون إعاقة جسدية حسية وحركية وعقلية وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها، مضيفة أنه على الرغم من الإيجابيات المسجلة في ما يخص ولوج الأطفال في وضعية إعاقة للمنظومة التربوية المغربية، لا يزال التقدم في مجال تعليم هذه الفئة من الأطفال غير كاف.
وسلطت السيدة الجابري الضوء على التحديات التي تواجه إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، ومنها على الخصوص تمكين الأطفال المستفيدين من التمدرس من مواصلة دراستهم وتحسين ظروف استقبال وتربية وتعليم الأطفال في وضعية إعاقة في النظم التربوية الحالية، و تقديم توصيات لتحسين فرص حصولهم على تعليم ميسر وذي جودة، والمرور من القسم المدمج إلى المدرسة الدامجة، وكذا تمكين باقي الأطفال في وضعية إعاقة المقصيين من النظام التعليمي من الاستفادة من تعليم يتناسب مع احتياجاتهم.
وتهدف هذه الدورة التكوينية التي تنظمها الرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا بشراكة مع مجلس جهة الرباط-سلا-زمور-زعير والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير والمنظمة الدولية للإعاقة إلى غاية 15 مارس المقبل، إلى تعزيز ولوج الأطفال في وضعية إعاقة إلى تعليم دامج يعتمد أساليب وتقنيات وأدوات عملية لتحديد الاحتياجات التربوية للأطفال في وضعية إعاقة، وفقا لالتزامات الوطنية والمواثيق الدولية.
وأبرز رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير السيد عبد الكبير برقية، في كلمة افتتاحية خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور السيدة التجانية فرتات المديرة السابقة لأكاديمية الرباط كرئيسة شرفية للرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا وممثل الرابطة الدولية ورؤساء مؤسسات تعليمية والجمعيات الشريكة المهتمة بمجال الإعاقة، أن مجال تمدرس وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة يحتاج إلى تظافر جهود كل الفاعلين والمتدخلين لدعم و تطوير التقنيات والبرامج التي تتطلبها هذه الفئة، تماشيا مع الاستراتيجيات والمرجعيات الوطنية المتعلقة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة،مشيرا إلى أن مجلس الجهة يضع احتياجات هذه الفئة ضمن برامجه ومخططاته، وذلك من خلال تشجيع جميع الجهات العاملة في هذا المجال، كما وقع اتفاقية شراكة مع جهة بروكسيل العاصمة خاصة بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، وينخرط في مشروع آخر مع جهة رون آلب الفرنسية والمنظمة الدولية للإعاقة حول ولوج الأطفال في وضعية إعاقة للمنظومة التربوية، كما ثمن رئيس الجهة مجهودات الأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة الرباط على المجهودات الإستثنائية التي تبذلها لصالح التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة مما جعلها - يؤكد رئيس الجهة - تتبوأ المرتبة الأولى وطنيا في هذا المجال.
من جهته، أكد السيد عبد الرحمان بليزيد نائب الرباط الذي كان مرفوقا بوفد هام من الأكاديمية ترأسه السيد الهاني حسن رئيس قسم التوجيه والخريطة المدرسية بالأكاديمية والسيدة ربيعة صالحي نائبة الوزارة بتمارة الصخيرات والسيد أحمد حفار نائب الوزارة بالخميسات، في كلمة قيمة ألقاها نيابة عن السيد مدير الأكاديمية تميز الأكاديمية الجهوية بالرباط في احتضان فئات التلاميذ والتلميذات ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المؤسسات التعليمية بتراب الجهة، حيث فاق عدد الأقسام المدمجة التي تستقبل هؤلاء التلاميذ مائة قسم بالتعليم الإبتدائي وكذا الإعدادي، وثمن السيد بليزيد مجهودات مجلس الجهة وسلطات الجهة لبلوغ الأهداف المرجوة تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية وكذلك الحكومية التي تولي أهمية قصوى لهذه الفئة.
وأكدت رئيسة الرابطة المغربية للمعاقين ذهنيا السيدة حنيفة الجابري خلال عرض قدمته بالمناسبة أن دستور2011 في مادته 34 على التزام السلطات العمومية «بوضع وتنفيذ سياسات لإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون إعاقة جسدية حسية وحركية وعقلية وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها، مضيفة أنه على الرغم من الإيجابيات المسجلة في ما يخص ولوج الأطفال في وضعية إعاقة للمنظومة التربوية المغربية، لا يزال التقدم في مجال تعليم هذه الفئة من الأطفال غير كاف.
وسلطت السيدة الجابري الضوء على التحديات التي تواجه إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، ومنها على الخصوص تمكين الأطفال المستفيدين من التمدرس من مواصلة دراستهم وتحسين ظروف استقبال وتربية وتعليم الأطفال في وضعية إعاقة في النظم التربوية الحالية، و تقديم توصيات لتحسين فرص حصولهم على تعليم ميسر وذي جودة، والمرور من القسم المدمج إلى المدرسة الدامجة، وكذا تمكين باقي الأطفال في وضعية إعاقة المقصيين من النظام التعليمي من الاستفادة من تعليم يتناسب مع احتياجاتهم.
المصدر :صفحة أكايمية الرابط سلا زمور زعير بالفايسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق