لقاءات تواصلية مع الآباء والتلاميذ بجهة الرباط سلا زمور زعير بهدف رفع اللبس والغموض حول برنامج مسار
منذ بداية الأسبوع، تعرف الساحة التعليمية بالعديد من الجهات والأقاليم بتراب المملكة وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة وبعد انتهاء الفترات المسائية، نفذها تلاميذ وتلميذات مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على اعتماد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لمنظومة «مسار» وبالضبط الشق المتعلق بإرساء مكون التقويم والإمتحانات.
مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بأكاديمية الرباط سلا زمور زعير لم تشكل الاستثناء ضمن هذا المخاض المؤقت الذي فاجأ مدبري ومتتبعي المنظومة التربوية بالجهة، بالنظر للعمليات التواصلية المكثفة التي باشرتها فرق تقنية جهوية وإقليمية منذ أسابيع ترأسها السيد مدير الأكاديمية والسيدة والسادة النواب جابت كل نيابات الجهة من أجل فتح نقاش واسع حول برنامج مسار ودواعي اعتماده من أجل تطوير القطاع وكل العمليات المرتبطة بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، مما سيضمن السلاسة المطلوبة في استيعاب مضامينه واعتماده من طرف كل الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية، عكستها تدخلات السادة رؤساء المؤسسات التعليمية وباقي الأطقم الإدارية والتربوية بكل نيابات الجهة الذين عبروا عن انخراطهم اللامشروط لتنزيل هذا البرنامج مع إلحاحهم على التفكير في الصيغ الناجعة والاستعجالية لتذليل بعض الإكراهات التقنية واللوجستيكية المتعلقة بالمشروع، وقد عمدت الأكاديمية الجهوية إلى توثيق كل هذه المحطات التواصلية بهدف تقاسمها على نطاق واسع مع كل الفاعلين التربويين والمهتمين على مستوى الجهة إذ تم تضمين مجرياتها ضمن بلاغات صحفية وفيديوهات مرئية مسجلة على الموقع الإلكتروني وصفحة الأكاديمية على الفايسبوك.
الوضع الجديد الذي انتقلت فيه الكلمة للتلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية بسلك الثانوي بنوعيه وخاصة التأهيلي كشف عن ضعف في التواصل مع هذه الفئة المحورية ضمن النسيج الداخلي للمؤسسة بخصوص توضيح معطيات منظومة مسار، مما فرض على الأكاديمية تشكيل خلية جهوية لتدبير هذا الطارئ بكل احتمالاته، إذ قام السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير بانتداب فريق جهوي يتكون من السيدة والسادة النواب والسادة رؤساء المصالح والأقسام بالأكاديمية والنيابات وكذا الوحدة الجهوية للإتصال والخلايا الإقليمية التابعة لها، من أجل تتبع سير الدراسة بكل المؤسسات التعليمية ، حيث عقدت لقاءات تواصلية ومباشرة مع التلاميذ المحتجين بهدف رفع اللبس والتأثير في تمثلاتهم الخاطئة حول برنامج مسار، كما استقبل السادة النواب داخل مكاتبهم مجموعة من تمثيليات التلاميذ بالعديد من المؤسسات التعليمية بحضور هيئات الإدارة والتأطير والتوجيه وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بهدف تجلية بعض الغموض واللبس لدى المتمدرسين والمتمدرسات حول برنامج مسار.
وواكبت وسائل الإعلام بكل أنواعها هذا الحراك التلاميذي على مستوى الجهة ، حيث رافقت بعض الإذاعات وقنوات القطب العمومي التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فرق المتابعة الجهوية والإقليمية لبعض المؤسسات التعليمية، للمساهمة في توضيح كل ما يتعلق بهذا البرنامج حيث أجرت القناتين الأولى والثانية بتنسيق مع المصالح المركزية بالوزارة روبورتاجات متلفزة حول موضوع الاحتجاجات وردود فعل كل الفاعلين بالمؤسسات التعليمية خاصة التلاميذ، وقد تمت إذاعة هذه الروبورتاجات بشكل متكرر خلال فترات الذروة بهدف تقاسم كل المعطيات الإيجابية المتعلقة بالمشروع مع الرأي العام الوطن ، وهو ما كان له الأثر الجيد على الكثير من التلاميذ الذين التحقوا بأقسامهم وتوقفوا عن الاحتجاجات بعد أن توضحت الصورة لديهم.
كما تجدر الإشارة أن مصالح الأكاديمية الجهوية وكذا الإقليمية حظيت بمساندة كبيرة من طرف المصالح المركزية للوزارة لتدبير هذه المحطة، دون إغفال الدعم الكبير للسلطات الترابية برئاسة السيد والي الجهة والسادة عمال الأقاليم وكذا السلطات الأمنية التي لم تدخر جهدا لاحتواء احتجاجات التلاميذ من خلال إعمال المقاربة التربوية عوض التعاطي الأمني الصرف.
مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بأكاديمية الرباط سلا زمور زعير لم تشكل الاستثناء ضمن هذا المخاض المؤقت الذي فاجأ مدبري ومتتبعي المنظومة التربوية بالجهة، بالنظر للعمليات التواصلية المكثفة التي باشرتها فرق تقنية جهوية وإقليمية منذ أسابيع ترأسها السيد مدير الأكاديمية والسيدة والسادة النواب جابت كل نيابات الجهة من أجل فتح نقاش واسع حول برنامج مسار ودواعي اعتماده من أجل تطوير القطاع وكل العمليات المرتبطة بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، مما سيضمن السلاسة المطلوبة في استيعاب مضامينه واعتماده من طرف كل الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية، عكستها تدخلات السادة رؤساء المؤسسات التعليمية وباقي الأطقم الإدارية والتربوية بكل نيابات الجهة الذين عبروا عن انخراطهم اللامشروط لتنزيل هذا البرنامج مع إلحاحهم على التفكير في الصيغ الناجعة والاستعجالية لتذليل بعض الإكراهات التقنية واللوجستيكية المتعلقة بالمشروع، وقد عمدت الأكاديمية الجهوية إلى توثيق كل هذه المحطات التواصلية بهدف تقاسمها على نطاق واسع مع كل الفاعلين التربويين والمهتمين على مستوى الجهة إذ تم تضمين مجرياتها ضمن بلاغات صحفية وفيديوهات مرئية مسجلة على الموقع الإلكتروني وصفحة الأكاديمية على الفايسبوك.
الوضع الجديد الذي انتقلت فيه الكلمة للتلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية بسلك الثانوي بنوعيه وخاصة التأهيلي كشف عن ضعف في التواصل مع هذه الفئة المحورية ضمن النسيج الداخلي للمؤسسة بخصوص توضيح معطيات منظومة مسار، مما فرض على الأكاديمية تشكيل خلية جهوية لتدبير هذا الطارئ بكل احتمالاته، إذ قام السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير بانتداب فريق جهوي يتكون من السيدة والسادة النواب والسادة رؤساء المصالح والأقسام بالأكاديمية والنيابات وكذا الوحدة الجهوية للإتصال والخلايا الإقليمية التابعة لها، من أجل تتبع سير الدراسة بكل المؤسسات التعليمية ، حيث عقدت لقاءات تواصلية ومباشرة مع التلاميذ المحتجين بهدف رفع اللبس والتأثير في تمثلاتهم الخاطئة حول برنامج مسار، كما استقبل السادة النواب داخل مكاتبهم مجموعة من تمثيليات التلاميذ بالعديد من المؤسسات التعليمية بحضور هيئات الإدارة والتأطير والتوجيه وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بهدف تجلية بعض الغموض واللبس لدى المتمدرسين والمتمدرسات حول برنامج مسار.
وواكبت وسائل الإعلام بكل أنواعها هذا الحراك التلاميذي على مستوى الجهة ، حيث رافقت بعض الإذاعات وقنوات القطب العمومي التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فرق المتابعة الجهوية والإقليمية لبعض المؤسسات التعليمية، للمساهمة في توضيح كل ما يتعلق بهذا البرنامج حيث أجرت القناتين الأولى والثانية بتنسيق مع المصالح المركزية بالوزارة روبورتاجات متلفزة حول موضوع الاحتجاجات وردود فعل كل الفاعلين بالمؤسسات التعليمية خاصة التلاميذ، وقد تمت إذاعة هذه الروبورتاجات بشكل متكرر خلال فترات الذروة بهدف تقاسم كل المعطيات الإيجابية المتعلقة بالمشروع مع الرأي العام الوطن ، وهو ما كان له الأثر الجيد على الكثير من التلاميذ الذين التحقوا بأقسامهم وتوقفوا عن الاحتجاجات بعد أن توضحت الصورة لديهم.
كما تجدر الإشارة أن مصالح الأكاديمية الجهوية وكذا الإقليمية حظيت بمساندة كبيرة من طرف المصالح المركزية للوزارة لتدبير هذه المحطة، دون إغفال الدعم الكبير للسلطات الترابية برئاسة السيد والي الجهة والسادة عمال الأقاليم وكذا السلطات الأمنية التي لم تدخر جهدا لاحتواء احتجاجات التلاميذ من خلال إعمال المقاربة التربوية عوض التعاطي الأمني الصرف.
عن صفحة أكاديمية الرباط سلا زمور زعير بالفايسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق