وفاة أستاذة لمادة الرياضيات اختناقا بالغاز
استفاقت الشغيلة التعليمية بشفشاون صبيحة يومه الجمعة 10 يناير 2014 على نبأ مفجع تعلق بهلاك أستاذة في العشرينات من عمرها تعمل بثانوية محمد البقالي- جماعة فيفي اختناقا بالغاز.
الأستاذة وتدعى قيد حياتها "حليمة صدوق"، تُدرّس مادة الرياضيات، مر على تخرجها فقط سنتين وتنحدر من مدينة الفنيدق، تعرضت للحادث المأساوي بعد منتصف ليلة أمس حيث لم يتفطَّن للأمر أحد إلا بعد أن أسلمت الروح لباريها خاصة وأنها تقطن لوحدها.
مصادر أشارت إلى أن والدة الضحية توجست من عدم رد ابنتها على هاتفها الذي ظل غير العادة يرن لفترة طويلة من الليل دون جواب، فما كان منها إلا الاتصال بزملائها الذي حضروا على وجه السرعة لمسكن الضحية ليلقوها بمجرد فتحهم للباب ملقاة على وجهها جثة هامدة.
وقد حضرت لعين المكان السلطات المحلية التي قامت بنقلها في حدود الثالثة صباحا إلى المستشفى الإقليمي للقيام بالإجراءات الضرورية، كما وفد للمستشفى عامل الإقليم والنائب الاقليمي للوزارة ومسؤولين نقابيين ممثلين عن الشغيلة التعليمية للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
الضحية نقلت إلى مسقط رأسها بالفنيدق حيث أقيمت مراسيم دفنها بعد صلاة عصر اليوم الجمعة.
الأستاذة وتدعى قيد حياتها "حليمة صدوق"، تُدرّس مادة الرياضيات، مر على تخرجها فقط سنتين وتنحدر من مدينة الفنيدق، تعرضت للحادث المأساوي بعد منتصف ليلة أمس حيث لم يتفطَّن للأمر أحد إلا بعد أن أسلمت الروح لباريها خاصة وأنها تقطن لوحدها.
مصادر أشارت إلى أن والدة الضحية توجست من عدم رد ابنتها على هاتفها الذي ظل غير العادة يرن لفترة طويلة من الليل دون جواب، فما كان منها إلا الاتصال بزملائها الذي حضروا على وجه السرعة لمسكن الضحية ليلقوها بمجرد فتحهم للباب ملقاة على وجهها جثة هامدة.
وقد حضرت لعين المكان السلطات المحلية التي قامت بنقلها في حدود الثالثة صباحا إلى المستشفى الإقليمي للقيام بالإجراءات الضرورية، كما وفد للمستشفى عامل الإقليم والنائب الاقليمي للوزارة ومسؤولين نقابيين ممثلين عن الشغيلة التعليمية للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
الضحية نقلت إلى مسقط رأسها بالفنيدق حيث أقيمت مراسيم دفنها بعد صلاة عصر اليوم الجمعة.
عن منتدى dafatir.net
0 التعليقات:
إرسال تعليق