نائب وزير التربية الوطنية بالخميسات يتواصل مع التلاميذ والآباء لرفع اللبس حول برنامج مسار
على إثر احتجاجات التلاميذ بالمؤسسات الثانوية بالخميسات على منظومة مسار والتي همت بالتحديد مؤسستي موسى بن نصير ومحمد بن الحسن الوزاني بالخميسات كبداية، لتنتقل الاحتجاجات في اليوم الموالي لثانوية عبد الكريم الخطابي وثانوية وادي الذهب بتيفلت، انتقل السيد أحمد حفار نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات إلى المؤسسات التعليمية المعنية لتنظيم جلسات حوار مع التلاميذ سواء بالساحات أو بالقاعات، فصد الاستماع والإصغاء لتخوفات التلاميذ وأسباب احتجاجهم، ولتوضيح أهمية هذا البرنامج الرامي إلى تكريس مبدأ الشفافية وتقويم التلاميذ ورسم مسارهم التعليمي طيلة سنوات تمدرسهم، حيث ستمكن المنظومة الآباء والأمهات من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من معرفة مواعيد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين آدائهم.
وأوضح السيد نائب الخميسات أن هذا البرنامج لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على عملية تقويم التلميذ، مفندا المعلومات والإشاعات التي تم تسريبها للتلاميذ بعدم احتساب نقط المواظبة والأنشطة المندمجة، وأن البرنامج يغير نقطهم أثناء احتساب المجاميع والمعدلات، مؤكدا أن مايسمعونه مجرد إشاعات ومغالطات لا أساس لها من الصحة، كما شدد على التزام الوزارة والأكاديمية والنيابة بالمذكرات المنظمة لعملية مسك النقط واحتسابها، والمواد الخاضعة للتقويم مع احترام معاملاتها، والتي لم يطرأ عليها أي تغيير، وأن هذه النيابة لم تتوصل بأية مذكرة تفيد أن هناك تغييرات في نظام التقويم والمراقبة المستمرة.
وفي آخر كل اللقاءات التي نظمها السيد نائب الخميسات مع التلاميذ بحضور ممثلي جمعيات الآباء، تم تكوين لجن تلاميذية من أجل التحاور وتقصي الحقائق قبل اللجوء إلى الوقفات والاحتجاجات، التي من شأنها أن تؤثر سلبا على مسارهم الدراسي وهدر زمن التحصيل والتعلم. والأكيد أن هذه اللقاءات المباشرة التي عقدها النائب الإقليمي كان لها وقع إيجابي على تهدئة نفوس التلاميذ، وطرد مخاوفهم، والرجوع إلى مكانهم الطبيعي، وهو المقعد الدراسي للتحصيل والجد والاجتهاد
عن صفحة اكاديمة الرابط سلا زمور زعير بالفايسبوك
وأوضح السيد نائب الخميسات أن هذا البرنامج لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على عملية تقويم التلميذ، مفندا المعلومات والإشاعات التي تم تسريبها للتلاميذ بعدم احتساب نقط المواظبة والأنشطة المندمجة، وأن البرنامج يغير نقطهم أثناء احتساب المجاميع والمعدلات، مؤكدا أن مايسمعونه مجرد إشاعات ومغالطات لا أساس لها من الصحة، كما شدد على التزام الوزارة والأكاديمية والنيابة بالمذكرات المنظمة لعملية مسك النقط واحتسابها، والمواد الخاضعة للتقويم مع احترام معاملاتها، والتي لم يطرأ عليها أي تغيير، وأن هذه النيابة لم تتوصل بأية مذكرة تفيد أن هناك تغييرات في نظام التقويم والمراقبة المستمرة.
وفي آخر كل اللقاءات التي نظمها السيد نائب الخميسات مع التلاميذ بحضور ممثلي جمعيات الآباء، تم تكوين لجن تلاميذية من أجل التحاور وتقصي الحقائق قبل اللجوء إلى الوقفات والاحتجاجات، التي من شأنها أن تؤثر سلبا على مسارهم الدراسي وهدر زمن التحصيل والتعلم. والأكيد أن هذه اللقاءات المباشرة التي عقدها النائب الإقليمي كان لها وقع إيجابي على تهدئة نفوس التلاميذ، وطرد مخاوفهم، والرجوع إلى مكانهم الطبيعي، وهو المقعد الدراسي للتحصيل والجد والاجتهاد
عن صفحة اكاديمة الرابط سلا زمور زعير بالفايسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق