وزير التربية الملاوي يزور أكاديمية الرباط سلا زمور زعير
في إطار تفعيل العلاقات الخارجية و دعم التعاون جنوب جنوب قام وزير التربية و العلوم و التكنولوجيا بجمهورية مالاوي السيد Agnes Chatipwa مصحوبا بوفد من المسؤولين بزيارة عمل للمملكة المغربية ، تهدف إلى ربط جسور التواصل بين البلدين و تبادل الخبرات و الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في تطبيق سياسة اللامركزية و اللاتركيز بقطاع التربية و التكوين، وكذا استرتيجيات تدبير هذا المجال من خلال عقد لقاءات مع المسؤولين التربويين بالمغرب.
وبعد كلمة ترحيبية بالسيد الوزير المالاوي ومرافقيه، قدم السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير عرضا مفصلا تطرق فيه لكل ما يرتبط بخصوصيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة كمؤسسات عمومية تتكلف بتدبير الشأن التعليمي وفق ما يحدد لها القانون ، كما ذكر السيد المدير بظروف اعتماد النظام الجهوي في تدبير منظومة التربية والتكوين من حيث تناغمها التام مع توجهات الدولة ككل القاضية بتكريس التدبير اللاممركز لشؤون المواطنين من خلال إرساء نظام تدبير جهوي يراعي خصوصيات ومؤهلات كل جهة على حدة من خلال تقسيم تراب المملكة إلى 16 أكاديمية جهوية تتمتع باستقلال مالي ومعنوي يديرها مجلس إداري ينعقد في دورتين ويضم فعاليات تربوية وسياسية مختلفة من ذات الجهة ويترأسه وزير القطاع شخصيا.
وتحدث السيد اضرضور خلال عرضه المفصل الذي ألقاه بحضور السيدة نائبة الوزارة بالصخيرات تمارة و السيد نائب الوزارة باقليم الخميسات ومسؤول مركزي عن مديرية التعاون بالوزارة الوصية وممثل عن وزارة الخارجية و التعاون عن ورش الجهوية الذي انطلق بالمغرب منذ 11 سنة في تجربة متميزة تفرد بها قطاع التعليم قبل قطاعات كثيرة تحت إشراف مباشر لجلالة الملك الذي يولي أهمية استثنائية للتربية والتكوين، مؤكدا أن فعاليات القطاع عملت على تطوير هذا النظام حيث تم تنزيله إلى المصالح الخارجية بالأقاليم ليمتد إلى فضاءات المؤسسات التعليمية من خلال إحداث آليات قانونية كمجلس التدبير الذي منح الفاعلين التربويين داخل المؤسسات التربوية إمكانية التحكم في تدبير الشأن التربوي اعتمادا على ثقافة التشارك والإشراك.
كما ذكر السيد المدير بالتطورات التي شملت القطاع مؤخرا من خلال إلحاق قطاع التكوين المهني بالتربية الوطنية مؤكدا أن الأمر مرتبط بضرورة مواكبة الأوراش والمشاريع الكبرى المفتوحة بالمملكة في المجالات الصناعية والتقنية التي تتطلب تكوينات وكفاءات تعليمية ومهنية خاصة، باتت تقتضي إحداث ثورة داخل القطاع .
من جهته أعرب السيد Agnes Chatipwa عن سعادته بهذا اللقاء الذي سنح للوفد المالاوي التعرف على التجربة التربوية المغربية المعتمدة على استشراف حاجيات سوق الشغل و تأطير كفاءات تستجيب لهاته الحاجيات، مركزا في حديثه على أهمية اللاتركيز و اللاتمركز في قطاع التربية و التكوين لكونه قطاعا يتميز بشساعة مهامه وتعددها .
و قد قدمت البعثة الوزارية توضيحات حول تدبير قطاع التعليم بالجمهورية المالاوية التي توجهت في السنين الأخيرة إلى اعتماد التدبير اللاممركز على نهج المغرب رغم الاختلافات البنيوية ، كما ركزت على المجالات التي ستشكل أرضية خصبة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع و كذا آفاق الشراكات الممكنة
وبعد كلمة ترحيبية بالسيد الوزير المالاوي ومرافقيه، قدم السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير عرضا مفصلا تطرق فيه لكل ما يرتبط بخصوصيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة كمؤسسات عمومية تتكلف بتدبير الشأن التعليمي وفق ما يحدد لها القانون ، كما ذكر السيد المدير بظروف اعتماد النظام الجهوي في تدبير منظومة التربية والتكوين من حيث تناغمها التام مع توجهات الدولة ككل القاضية بتكريس التدبير اللاممركز لشؤون المواطنين من خلال إرساء نظام تدبير جهوي يراعي خصوصيات ومؤهلات كل جهة على حدة من خلال تقسيم تراب المملكة إلى 16 أكاديمية جهوية تتمتع باستقلال مالي ومعنوي يديرها مجلس إداري ينعقد في دورتين ويضم فعاليات تربوية وسياسية مختلفة من ذات الجهة ويترأسه وزير القطاع شخصيا.
وتحدث السيد اضرضور خلال عرضه المفصل الذي ألقاه بحضور السيدة نائبة الوزارة بالصخيرات تمارة و السيد نائب الوزارة باقليم الخميسات ومسؤول مركزي عن مديرية التعاون بالوزارة الوصية وممثل عن وزارة الخارجية و التعاون عن ورش الجهوية الذي انطلق بالمغرب منذ 11 سنة في تجربة متميزة تفرد بها قطاع التعليم قبل قطاعات كثيرة تحت إشراف مباشر لجلالة الملك الذي يولي أهمية استثنائية للتربية والتكوين، مؤكدا أن فعاليات القطاع عملت على تطوير هذا النظام حيث تم تنزيله إلى المصالح الخارجية بالأقاليم ليمتد إلى فضاءات المؤسسات التعليمية من خلال إحداث آليات قانونية كمجلس التدبير الذي منح الفاعلين التربويين داخل المؤسسات التربوية إمكانية التحكم في تدبير الشأن التربوي اعتمادا على ثقافة التشارك والإشراك.
كما ذكر السيد المدير بالتطورات التي شملت القطاع مؤخرا من خلال إلحاق قطاع التكوين المهني بالتربية الوطنية مؤكدا أن الأمر مرتبط بضرورة مواكبة الأوراش والمشاريع الكبرى المفتوحة بالمملكة في المجالات الصناعية والتقنية التي تتطلب تكوينات وكفاءات تعليمية ومهنية خاصة، باتت تقتضي إحداث ثورة داخل القطاع .
من جهته أعرب السيد Agnes Chatipwa عن سعادته بهذا اللقاء الذي سنح للوفد المالاوي التعرف على التجربة التربوية المغربية المعتمدة على استشراف حاجيات سوق الشغل و تأطير كفاءات تستجيب لهاته الحاجيات، مركزا في حديثه على أهمية اللاتركيز و اللاتمركز في قطاع التربية و التكوين لكونه قطاعا يتميز بشساعة مهامه وتعددها .
و قد قدمت البعثة الوزارية توضيحات حول تدبير قطاع التعليم بالجمهورية المالاوية التي توجهت في السنين الأخيرة إلى اعتماد التدبير اللاممركز على نهج المغرب رغم الاختلافات البنيوية ، كما ركزت على المجالات التي ستشكل أرضية خصبة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع و كذا آفاق الشراكات الممكنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق